أكّد نائب قائد أحرار الشام للشؤون العسكرية، أبو صالح الطحان على مضي الحركة قدمًا في استئصال جند الأقصى و اجتثاث وجوده بشكل نهائي، و غير قابل للعودة أو النقاش.
و قال الطحان في عدة تغريدات نشرها على حسابه بموقع “تويتر” إنّ “استئصال هذه الشرذمة أمر حتمي بمشيئة الله لا رجعة عنه ثأرًا لدين الله”.
و وجه الطحان رسالة إلى “أهل العلم في الشام”، يحذرهم فيها من مغبة تهاونهم و طرحهم لمبادرات الصلح، قائلًا:” سنمضي في طريق جهاد هؤلاء فلا تطيلوا علينا ذاك الطريق إن أردتم تجنيب الساحة مزيدًا من الكوارث وكونوا عونا لإخوانكم”.
كما طالب فصائل المعارضة السورية بالوقوف إلى جانب الحركة لأنّ ” شر هذه العصبة المارقة قد طال الجميع دون استثناء تفخيخًا واغتيالاً وغدرًا”.
و أكّد الطحان على أنّ من يرمي سلاحه من عناصر جند الأقصى و “أغلق عليه داره” فهو آمن، و “من دخل معتزلًا بيت مجاهد فهو آمن إلا أن يصب دمًا حرامًا”.
كما أخطر مقاتلي الجند المرابطين على جبهات ريف حماه بالانشقاق عن التنظيم و الانضمام لتشكيل “أبناء الشام” المتواجد بكثرة في المنطقة.
و أمر الطاحن عناصر حركة أحرار الشام بعدم قتل جريح الجند، و عدم مطاردة الهارب منهم، و بحسن معاملة أسيرهم، فإنهم – أي عناصر جند الأقصى – “قد افتري عليهم كذبًا”، بحسب وصفه.
و سيطرت حركة أحرار الشام الإسلامية على معظم المناطق التي كانت تحت سيطرة جند الأقصى، كما أدت الاشتباكات التي دخلت يومها الرابع إلى مقتل العشرات من عناصر الفصيلين.