ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مساء أمس الاثنين حفل زفافٍ في شمالي مدينة الحسكة إلى 32 قتيلاً، ونحو 100 جريح، أغلبهم من النساء والأطفال.
و أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم الثلاثاء 4 تشرين الأول/أكتوبر 2016، بياناً أدان فيه التفجير وقدم تعازيه إلى ذوي الضحايا، مؤكداً على “مواصلة تعزيز الجهود للقضاء على الإرهاب، وعلى من يقف وراءه ويستخدمه للإضرار بالثورة”.
وكان انتحاريٌ قد فجر نفسه وسط الموجودين في حفل زفافٍ يعود لعائلة “الفاطمي” في صالة “السنابل” للأفراح، الواقعة على طريق صفيا-الحسكة، شمال المحافظة.
وأعلنت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة عن تبنيها التفجير عبر بيان نشرته مساء أمس على موقعها الخاص، كتبت فيه “إن انغماسياً هاجم تجمعاً لمسلحي PKK بسلاح رشاش وبسترة ناسفة في أطراف مدينة الحسكة”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الحسكة سبق وأن تعرضت للعديد من التفجيرات الانتحارية، كان آخرها التفجير الذي استهدف مخبزاً آلياً في حي الصالحية بشهر تموز/يوليو الماضي، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.