انتقد الداعية السلفي الشهير، أبو محمد المقدسي، البيان الذي أصدره عدد من علماء الدين الموجودين في سوريا، و الذي يتضمن فتوى لحركة أحرار الشام و فصائل المعارضة السورية باستئصال تشكيل جند الأقصى.
و تضمنت الفتوى التي وقع عليها 15 شيخًا، وجوب محاربة جند الأقصى “حتى يرجع عن بغيه و يسلم المحدثين و يتبرأ منهم، و يتبرأ من فكر خوارج البغدادي و يشارك في قتالهم”.
و إنّ لم يفعل جند الأقصى ذلك “فسيتسأصل وجوده كتنظيم داخل المناطق المحررة، و ستطبق عليه أحكام الخوارج”، بحسب الفتوى.
و وفق على الفتوى الشيخ أبو بصير الطرطوسي، و د.أيمن هاروش، و أحمد نجيب، و أبو أيوب المصري، أبو الصادق موفق، أبو العباس الشامي، أبو الحارث المصري، أبو الحسن الراشدي، و آخرون.
من جهته ردّ المقدسي على هذه الفتوى بالقول:”مشايخ صدعونا في التحذير والترهيب من إثارة الفتنة بالشام، ووعظونا في عدم التحريض على سفك الدماء يفتون بسفك دماء فصيل كامل ويتسببون بأنهار من دماء”.
و المقدسي لقب “عصام طاهر البرقاوي”، مقيم في الأردن، و أصدر الكثير من الفتاوى التي تكفر فصائل معارضة سورية تتلقى دعمًا خارجيًا، و تحضن على قتالها.