قال الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو يوسف المهاجر، إنّ الحركة عازمة على استئصال جند الأقصى بعد أنّ “عاث في الأرض فسادًا”.
و نفى المهاجر صحة البيانات التي تتحدث عن اتفاق وشيك بين حركة أحرار الشام و جند الأقصى، مؤكدًا على أنّ السكوت عن “جند داعش” بعد اعترافاتهم بالاغتيالات “جريمة لن تنسى”.
و أضاف المهاجر في عدة تغريدات له على موقع “تويتر”:” ولا يمكن أن يستمر جهاد الشام صحيحاً معافى بوجود داعش أو أذنابها لذلك السيف أصدق إنباءً من المفاوضات واللجان والحلول الترقيعية”.
مؤكدًا أنّ ” أحرار الشام اتخذت قراراً بحسم موضوع جند الأقصى الذين عاثوا في الأرض فساداً وقد أنذرناهم سابقاً ولكن ما تصنع بمن يفسد الساحة ليس له إلا السيف”.
و سيطرت حركة أحرار الشام على عدة مناطق و مقرات تابعة لجند الأقصى، بعد أن اندلعت الاشتباكات بين الفصيلين قبل 3 أيام.
و لا يعتبر جند الأقصى تنظيم الدولة عدوًا كسائر فصائل المعارضة السورية، بل تجنب قتاله، و أعطى الأمان لمقاتليه و مناصريه، و هذا ما جيّش فصائل المعارضة ضدّه، خصوصًا بعد أن ألقي القبض على خلايا و عناصر مسؤولة عن عمليات اغتيال في المناطق المحررة، معظمها تتبع لتنظيم جند الأقصى.