انفجار سيارة مفخخة بأحد حواجز أحرار الشام شرق إدلب.. من وراءها؟!

قتل 4 عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية إثر استهداف أحد حواجز الحركة بسيارة مفخخة، عند مدخل مدينة سراقب شرق إدلب الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر 2016.

و قال أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب، إنّ الانفجار أدى إلى جرح 4 مدنيين أيضًا، كانوا متواجدين قرب الحاجز عند وقوع الانفجار.

و كانت الحركة قد خسرت مساء أمس الأحد 3 من مقاتليها خلال الاشتباكات المستمرة بينها و بين تشكيل جند الأقصى في مناطق مختلفة من الشمال السوري.

و يدخل الصراع بين التشكيلين يومه الخامس، و فيما يحاول جند الأقصى إنهاء الاقتتال بأي ثمن حفظًا لنفسه من الزوال، تصر الحركة على تنفيذ قرارها باستئصال جند الأقصى و خلاياه.

و أعلن جند الأقصى يوم أمس بيعته لجبهة فتح الشام، و قبل أمير الجبهة، أبو محمد الجولاني البيعة.

و أثارت مبايعة الجند لفتح الشام انقسامًا داخليًا في حركة أحرار الشام، حيث يرفضها قدامى الشرعيين و المؤثرين، و يؤيدها طيف آخر من قياديي الحركة، فيما لم يصدر عن قائد الحركة، أبو يحيى الحموي، أي تعليق.

و تتهم حركة أحرار الشام تشكيل جند الأقصى بتبنيه منهج تنظيم الدولة التكفيري، و بوقوفه وراء عمليات الاغتيالات التي طالت قادة و عناصر من الجيش الحر في فترات سابقة داخل المناطق المحررة، و خصوصًا في ريف إدلب الشرقي حيث يتمركز التشكيل.

و اتهم إعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي نظام الأسد بوقوفه وراء تفجير المفخخة، فيما ذهب آخرون إلى القول إنّ جند الأقصى هو المسؤول عن العملية.

و يأتي ذلك في وقت واصل فيه الطيران الحربي غاراته على مناطق متفرقة من ريف إدلب، استهدف في إحداها مخيمًا للنازحين قرب بلدة “جرجناز” بريف مدينة “معرة النعمان” الشرقي.

أضف تعليق