أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 5 تشرين الأول/أكتوبر 2016، أن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، والخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، تم تصنيفها من قبل المنظمة الدولية كـ “منطقة محاصرة”، وذلك بعد الهجمات التي تعرضت لها من قبل قوات الأسد، وانقطاع طرق إيصال المساعدات إليها.
و قال “ينس لاركي”، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية، إن “أحياء شرق حلب أصبحت تتوافر فيها الآن المعايير الثلاثة لمنطقة محاصرة: تطويق عسكري، وعدم وصول مساعدات إنسانية، وحرمان المدنيين من حرية التنقل”.
و حسب تصنيف الأمم المتحدة، فإن عدد المناطق المحاصرة أصبح 18، حيث تم حذف مدينة داريا من اللائحة بعد تهجير أهلها، بموجب اتفاق فرضه نظام الأسد بالقوة على سكانها.
و يقيم في أحياء القسم المحاصر من حلب حوالي 275 ألف شخص، حسب التقارير والتقديرات المعتمدة، من قبل الأمم المتحدة.