أكَّد تنظيم الدولة، يوم الاثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول 2016، مقتل أمير ديوان الإعلام المركزي لديه، من دون أن يحدد مكان وزمان وكيفية استهدافه، وذلك بعد أكثر من 3 أسابيع على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن مقتله بضربة جوية للتحالف بمحافظة الرقة في سوريا الشهر الماضي.
وقال التنظيم في بيان تداولته حسابات ومواقع تابعة له “استشهاد الشيخ المجاهد أبي محمد الفرقان أمير ديوان الإعلام المركزي” من دون أن يذكر أي تفاصيل عن مكان وتاريخ مقتله أو كيفية استهدافه.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في 16 سبتمبر/أيلول الماضي مقتل وزير إعلام تنظيم الدولة في غارة نفَّذها التحالف الدولي بقيادة أميركية قرب مدينة الرقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك حينها إن هذا القيادي كان “يشرف على إنتاج شرائط الفيديو الدعائية التي تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب”، قبل بثها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.