قال مصدر عسكري في جيش الأسد الأربعاء 5 تشرين الأول/أكتوبر 2016 إنّ “الجيش العربي السوري قرر تخفيض عدد الضربات الجوية و المدفعية على مواقع الإرهابيين في حلب”.
و عزا المصدر العسكري اتخاذ هذا القرار لـ “تحسين الحالة الإنسانية للمدنيين هناك”.
و يعتبر الأسد قوات المعارضة السورية “مجموعات إرهابية”، كما يعتبر جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها “أهدافًا عسكرية”.
و قالت “القيادة العامة” لجيش الأسد في بيان نشرته مواقع إعلام رسمية :” إن المدنيين في شرق حلب الذي يقع تحت سيطرة المعارضة يستخدمون دروعا بشرية وإن تقليص القصف سيساعد من يريدون الخروج إلى مناطق آمنة”.
و كانت الأمم المتحدة قد روجت اليوم لفكرة إخراج المدنيين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، و قالت إنّ “النساء يلمن أزواجهنّ لأنهم لم يخرجوا من حلب عندما كان باستطاعتهم ذلك”.