درع الفرات تعتبر القرى الواقعة بين أخترين ومارع في ريف حلب الشمالي مناطق عسكرية

أعلنت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات حوار كلس والمشاركة في معركة “درع الفرات” اليوم الأحد 9 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عدداً من القرى والبلدات بريف حلب الشمالي مناطق عسكرية مطالبين المدنيين بالابتعاد عنها ريثما يتم طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها وتحريرها.

وجاء في بيان فصائل “درع الفرات” الذي اطلعت مرآة سوريا على نسخة منه “إن المناطق الواقعة بين مدن وبلدات أخترين ومارع وكفرغان هي مناطق عسكرية وننصح المدنيين بإخلائها بشكل مؤقت ريثما يتم تحريرها من تنظيم “داعش” منها وتأمينها بشكل كامل”.

واستطاعت فصائل المعارضة اليوم الأحد طرد تنظيم الدولة من قرية شويرين الواقعة شمال قرية تركمان بارح في ريف حلب الشمالي بعد معارك استمرت لعدة ساعات بين الجانبين تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من إعطاب عربة مفخخة تابعة للتنظيم جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع أثناء توجهها لتجمعات المعارضة في قرية شويرين.

أضف تعليق