كثف الطيران الحربي اليوم الأربعاء 5 تشرين الأول/أكتوبر 2016، غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن سلاح الجو الروسي شن أكثر من 6 غارات، على أوتوستراد باب الهوى الحدودي، استهدفت الغارات عدداً من المداجن التي تأوي النازحين، الواقعة بين بلدة باتبو وكللي، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية، كما طالت غارات مماثلة محطة القطار في بلدة محمبل، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
كما قامت قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بقصف قرى وبلدات في ريف إدلب الغربي براجمات الصواريخ، بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي، حيث طال القصف كل من الكندة والناجية ومرعند بالقرب من مدينة جسر الشغور.
وأغارت طائرات حربية على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، مستخدمةً قنابل شديدة الانفجار، ما تسبب بدمار كبير في الأبنية والممتلكات.
ويذكر أن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 12 آخرين، الأسبوع الماضي، بقصف جوي لقوات النظام على قريتين بريف إدلب الجنوبي.