أطلقت فصائل المعارضة صباح اليوم السبت 8 تشرين الأول/أكتوبر 2016، معركة أطلقت عليها اسم “فشدوا الوثاق”، ضد قوات الأسد لاستعادة مواقع استولى عليها النظام الشهر الماضي، على أطراف داعل و إبطع، الواقعتين شمال مدينة درعا.
و قال ناشطون إن هجوم قوات المعارضة بدأ بتمهيد، مدفعي وصاروخي، على نقاط تمركز قوات الأسد، في كتيبة الدفاع الجوي “الكتيبة المهجورة”، تلاه تقدم لمقاتلي المعارضة واشتباكات عنيفة، تمكنوا خلالها من تدمير 3 مدرعات، وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.
و أكد ناشطون أن فصائل المعارضة استهدفت أيضاً مواقع لقوات النظام في اللواء 12 بمحيط مدينة إزرع بصواريخ الغراد محققة إصابات مباشرة.
و بالمقابل، قامت قوات الأسد بقصف بلدات الكرك الشرقي والغارية الشرقية والغارية الغربية، بقذائف المدفعية الثقيلة، كما استهدفت مدينة داعل براجمات الصواريخ، وذلك بالتزامن مع قصف جوي، عبر غارات قام بها الطيران الحربي على بلدة إبطع، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين في هذه المناطق.