أقدم أحد عناصر الدفاع المدني في مدينة حمص (وسط) على قتل أخيه في حي عكرمة المؤيد، بسبب خلاف مادي بينهما، على خلفية سرقة و بيع 200 قنبلة يدوية.
و قالت صفحات محلية موالية للنظام إنّ “علي.ل” أقدم على إطلاق الرصاص بشكل مباشر نحو أخيه “رئيبال.ل”، بسبب تهرب الأخير من دفع ثمن 200 قنبلة يدوية كان قد أخذها من أخيه علي و باعها قبل شهرين.
و نقلت الصفحات عن شهود عيان قولهم إنّ الخلاف نشب بين الأخوين في الشارع، صباح السبت 1 تشرين الأول/أكتوبر 2016، و بعد دقائق من كيل الشتائم على بعضيهما البعض، رفع “علي” مسدسًا في وجه أخيه ريبال، مهددًا إياه بقتله إن لم يدفع الأموال حالًا.
و بحسب شهود العيان فإنّ ريبال قال لأخيه الأكبر “لن أدفع.. و أعلى ما بخيلك اركبو”، فما كان من علي إلا أن أفرغ 6 رصاصات بجسد أخيه، إحداها جاءت في رأسه و تسببت بمقتله على الحال.
و يقول مطلعون على المشكلة إنّ القنابل الـ 200 قام علي بسرقتها من أحد مخازن السلاح التابعة لميليشيا الدفاع الوطني، و عرض على أخيه ريبال أن يبيعها على أن يكون له حصة من ثمنها، فما كان من ريبال إلا أن باعها منفردًا مستحوذًا على ثمنها بالكامل.
و وفقًا لبعض الصفحات التي أوردت الخبر فإنّ ريبال الأخ الأصغر لعلي، هدد الأخير بفضح أمره إن عاود مطالبته مجددًا بثمن القنابل، إلا أنّ المشكلة تفاقمت بينهما مؤخرًا و نشب أكثر من شجار بينهما بسبب ذلك.
و ألقت الشرطة التابعة للنظام القبض على علي، و قالت إنّها ستعمل على تحويله للقضاء لينال جزاءه، بحسب زعمها.