قوات الأسد وميليشياتها تهرب أمام مقاتلي المعارضة في الشيخ سعيد بحلب تاركة قتلاها وأسراها

لم تصمد إنجازات قوات الأسد والميليشيات الشيعية، بتقدمها على جبهه الشيخ سعيد في حلب، إلا ساعات قليلة، لتنقلب إلى انسحابات سريعة أمام ضربات المعارضة، وهروب عشوائي، بالإضافة لوقوع العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح وأسير.

وقال ناشطون إن هجوماً برياً كبيراً لقوات الأسد المدعومة من “حركة النجباء الشيعية”، وبعض الميليشيات الأخرى، بدأ اليوم الجمعة 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016،على جبهة حي الشيخ سعيد بتمهيد ناري كثيف، وبالتزامن مع قصف جوي هو الأعنف للطيران الحربي الروسي، تمكنوا على إثره من السيطرة على عدة مواقع في الحي.

و أضاف الناشطون، أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من الثبات أمام القصف العنيف، ثم بادروا بهجوم معاكس تمكنوا خلاله من استعادة كافة النقاط التي خسروها صباحاً، مكبدين القوات المهاجمة أكثر من عشرين قتيلاً، وعشرات الجرحى، بالإضافة لأسرهم عدداً من العناصر أغلبهم من”حركة النجباء الشيعية”.

و أظهرت فيدوهات وصور تداولها ناشطون، هروب قوات الأسد وميليشاتها أمام مقاتلي المعارضة، كما أظهرت أعداداً كبيرة من جثثهم التي تركوها خلفهم، بالإضافة لفيديوهات أظهرت الأسرى وهم بقبضة المعارضة.

يذكر أن عدداً من عناصر قوات النظام قتلوا يوم الثلاثاء الماضي بكمين لـمقاتلي فصائل “غرفة عمليات فتح حلب”، خلال محاولتهم التقدم باتجاه حي الشيخ سعيد، الواقع ضمن القسم الشرقي المحاصر،من مدينة حلب.

https://youtu.be/jbYe1hsFZso

https://youtu.be/NEAXcD6LReM

https://youtu.be/2BFNa46F0Cg

أضف تعليق