قوات النظام تفشل في التقدم على جبهة بستان الباشا.. و أمريكا تقول إنّ حلب ستدمر بحلول نهاية العام

تمكنت قوات المعارضة السورية اليوم الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر 2016، من استعادة كافة النقاط التي تقدم إليها جيش الأسد و ميليشياته الموالية على جبهة بستان الباشا شرق مدينة حلب المحاصرة.

و قال ناشطون ميدانيون إنّ مقاتلي المعارضة شنوا هجوماً معاكسًا على مواقع تمركز قوات النظام في حي بستان الباشا، مستخدمين الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أجبر قوات اﻷسد على الانسحاب من عدة نقاط هامة كمعمل اﻷلبان و كنيسة اﻷرطان.

و تبادل الطرفان القصف الصاروخي و المدفعي دون تمكن قوات اﻷسد من احراز أي تقدم يذكر.

كما شنّت الطائرات الحربية الروسية عشرات الغارات على محاور الاشتباكات و الخطوط الخلفية لقوات المعارضة.

و تحاول قوات النظام منذ أيام التقدم من محور حي بستان الباشا، وسط تصد من قبل فصائل المعارضة، التي كبّدت القوات المهاجمة خسائر في الأرواح و العتاد، بحسب بيانات مكاتبها الإعلامية.

و تعاني مدينة حلب من حملة قصف جوي و مدفعي دامية، يقوم بها جيش الأسد مدعومًا بميليشيات محلية و أجنبية، تحت تغطية جوية من الطيران الروسي.

و قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، سامانثا باور، الاثنين، إنّ حلب ستدمر تمامًا بحلول نهاية العام.

كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم إنّه من الضروري إبعاد “المجموعات الإرهابية المسلحة” عن طريق الكاستيلو بغرض إدخال المساعدات إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة.

أضف تعليق