يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر يبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جددت قوات النظام اليوم الاثنين 03 تشرين الأول/أكتوبر 2016 من استهدافها للأحياء المحاصرة في مدينة حلب، ما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
حيث طال القصف بالصواريخ الارتجاجية وقذائف المدفعية الثقيلة أحياء الزبدية، الحيدرية، مساكن هنانو، الشعار، كرم الجبل والمواصلات.
و أدت غارات الطيران الحربي على مستشفى الصاخور إلى مقتل اثنين من الكادر الطبي، وخمسة عمال كانوا يقومون بأعمال ترميمية للمستشفى، نتيجةً الأضرار التي لحقت به في قصف مماثل قبل يومين.
في حين قضى ثلاثة مسنين، جراء استهداف الطيران الحربي لحي بعيدين، في المدينة المحاصرة.
و تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال طفل من تحت أنقاض منزله في حي بستان الباشا، بعد مقتل عائلته بالكامل.
و ميدانياً تصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة حي الشيخ سعيد، وسط قصف مدفعي بعشرات القذائف.
و أعلن “تجمع فاستقم كما أمرت” أحد فصائل “غرفة عمليات فتح حلب”، عن استعداده لتدريب وتسليح شباب حلب دون اشتراطه انضمامهم إليه.
إلى ذلك قالت الحكومة السورية المؤقتة إنها تدعم مبادرة الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى إدخال المساعدات الطبية والمواد الإغاثية، إلى المناطق المحاصرة في مدينة حلب.
الريف الشمالي:
شنت المقاتلات الروسية عدداً من الغارات على مدينة عندان وبلدة كفر حمرة، بالتزامن مع قصفٍ مدفعيٍ وصاروخيٍ طال مدينة عندان، انطلاقاً من مواقع قوات النظام في بلدة الزهراء.
من جانبها ردت فصائل المعارضة باستهداف نقاط تمركز قوات النظام، في مخيم حندرات وبلدتي نبل والزهراء، بصواريخ الكاتيوشا.
كما تصدت المعارضة لمحاولة الميليشيات الكردية التقدم على محور قرية كلجبرين.
الريف الغربي:
نفذ الطيران الحربي غارات صاروخيةٍ على بلدة المنصورة، ما خلف دماراً وأضراراً ماديةً في الممتلكات العامة والخاصة.