أشاد منصور الأتاسي أمين عام حزب اليسار الديمقراطي السوري بصمود أهالي حلب مؤكداً “أن العالم لم يشهد صموداً يشبه صمود سكان حلب رغم كل هذا الإجرام والمذابح التي ينفذها النظام وحلفاؤه بحق المدنيين الأبرياء والأطفال”.
و يرى الأتاسي في تصريح خاص لموقع مرآة سوريا أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة حلب منذ أسابيع يهدف “إلى تقوية موقف النظام التفاوضي وفرض الرؤية الروسية من أجل إلغاء مقررات جنيف واعتماد توافق يؤدي إلى استمرار حكم النظام عن طريق تشكيل حكومة معينة وتعديل الدستور بما ينسجم واستمرار النظام وإبقاء الجيش والأمن كقوى مدمرة”، بحسب تعبيره.
و بحسب الأتاسي فإنّ ساحة الصراع في سوريا تشهد “محاولات استبعاد بناء دولة ديمقراطية تؤدي إلى تحرير الشعب السوري من السيطرة وتطرد النظام وتبعد القتلة عن البلاد”.
و قال:”في حزب اليسار الديمقراطي السوري أصدرنا بياناً يدين العنف والاحتلال الروسي واليوم ندعو إلى ضبط النفس والحفاظ على الهدنة وعدم القيام بأي فعل يبرر للقتلة العودة لممارسة إجرامهم وإلى تعميم الهدنة لتشمل جميع المناطق السورية ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وعودة المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام وإقامة النظام المدني الديمقراطي الذي يساوي بين جميع السوريين”.
و أضاف:”كان لنا دور واضح في المظاهرات التي أقيمت في العديد من الدول الأوربية وتركيا وشاركنا في النشاطات الجماهيرية الأخرى تحت عنوان الغضب لحلب وشارك رفاقنا في الحزب أهاليهم سكان حلب الشرقية في النشاط المدني” .
وطالب الأتاسي المجتمع الدولي “بالعمل على حماية حلب وإنقاذ أرواح المدنيين أو إلغاء الحظر الأمريكي عن توريد الأسلحة للمعارضة كي تتمكن من حماية سكان المدينة”.