ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة الفردوس بحلب إلى 22 قتيلاً

ارتفعت حصيلة قتلى المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي اليوم 12 تشرين الأول/أكتوبر 2016، في حي الفردوس بمدينة حلب المحاصرة، إلى 22 قتيلاً.

وكانت مقاتلة حربية روسية قد ارتكبت صباح اليوم الأربعاء، مجزرة بحق المدنيين في حي الفردوس جراء استهدافها بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار سوقاً شعبياً يعج بالمدنيين.

وجدّد الطيران الحربي قصفه بالصواريخ الارتجاجية على حي الزبدية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة نحو 10 آخرين.

وأغار ذات الطيران على أحياء الهلك وباب النيرب والكلاسة مستخدماً أيضاً بالصواريخ الارتجاجية، ما أسفر عن مقتل مدني في الهلك، وجرح العديد في الأحياء الأخرى.

واستهدفت المقاتلات الحربية بلدتي كفرناها والسحارة في ريف حلب الغربي، بالصواريخ الفراغية، ما أوقع أضراراً مادية في الممتلكات.

وتعرضت مدينة عندان في ريف حلب الشمالي كذلك لقصفٍ جوي مماثل، فيما قامت قوات النظام المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء، بقصف بلدة حيان بقذائف المدفعية، دون أنباء عن وقوع إصابات.

يذكر أن الطيران الحربي الروسي قد ارتكب يوم أمس مجزرتين في كلّ من حي بستان القصر وحي الفردوس، حيث راح ضحيتهما 51 قتيلا في بستان القصر، و14 في الفردوس، بالإضافة إلى مقتل مدنيين اثنين في حي القاطرجي.

أضف تعليق