أبدت الأمم المتحدة ترحيبها بتوقف القصف على حلب، معتبرة ذلك فرصة جيدة لإجلاء الجرحى والمرضى من المدينة المحاصرة.
و قال “ستيفان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة، اليوم الخميس20 تشرين اﻷول/ أكتوبر 2016، إن “روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يومياً، لأربعة أيام، لكن هذا لا يكفي للتوصل لاتفاق أوسع لخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة السورية المحاصرة”.
و أضاف “دي ميستورا” أن “اتفاق وقف إطلاق النار يتطلب أيضاً أن يوافق مقاتلو جبهة فتح الشام، على مغادرة المدينة، وأن تضمن الحكومة السورية بقاء الإدارة المحلية”.
و أعرب مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “يان إيجلاند” عن الأمل في إخراج أول دفعة من عدة مئات من المرضى والمصابين غداً الجمعة، لنقلهم “إما إلى غرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة، أو إلى إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة”.
و أوضح “إيجلاند” أن “الأمم المتحدة ترغب في أن يمتد وقف إطلاق النار حتى الاثنين، وإنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق على إدخال مواد غذائية للمنطقة المحاصرة، لكن المنظمة تعمل على مدار الساعة للحصول على التصاريح اللازمة من الحكومة السورية”.