الطائرات الحربية ترتكب المجازر بحق المدنيين بقصفها أحياء حلب المحاصرة

جدّدت المقاتلات الحربية الروسية اليوم 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، غاراتها الجوية بالصواريخ الارتجاجية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، موقعةً العديد من المجازر بحق المدنيين.

و أفاد ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي الروسي شنّ غارات جوية، بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار، على الأبنية السكنية في حي الفردوس، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 14 مدنياً، كحصيلةٍ أولية، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

و أغار ذات الطيران بصواريخ مماثلة على حيي بستان القصر والقاطرجي، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين في بستان القصر، واثنين في القاطرجي، وإصابة العديد بجروح.

و أشار الناشطون إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، نتيجة وجود حالات خطرة في صفوف المصابين، والعديد من العالقين تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض لإخراج الضحايا والجرحى من تحتها.

و تعرضت أحياءُ مساكن هنانو والشيخ نجار والجزماني لقصفٍ جوي مماثل، ما خلّف العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

و استهدفت المقاتلات الحربية حيي قاضي عسكر والميسر، بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، ما أوقع عدداً من الإصابات.

و قامت قوات النظام المتمركزة في المناطق المحيطة بأحياء حلب المحاصرة، بقصف حيي الصاخور وأرض الحمرا بالقذائف المدفعية، ما تسبب بجرح مدنيين.

يأتي هذا القصف بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، على جبهات بستان الباشا والشيخ سعيد، في محاولة من قوات الأسد التقدم وبسط السيطرة على المنطقة، وسط أنباء عن تمكن قوات المعارضة من التصدي لها وتكبيدها خسائر عديدة في الأرواح.

يذكر أن أكثر من 15 مدنياً قتلوا يوم أمس نتيجة القصف الجوي والمدفعي على أحياء كرم الجبل وسد اللوز والشعار، وقرية المزرعة الثانية، بريف حلب الشرقي.

أضف تعليق