واصل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي مساء يوم الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016، حملة القصف المكثفة التي تشنها على عدد من القرى والبلدات بريف إدلب، مستهدفةً المناطق السكنية، ومرتكبةً المجازر بحق المدنيين.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن طائرات النظام الحربية شنت عدة غارات على بلدة معر شمارين في ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت إحداها منزل عائلة مؤلفة من تسعة أشخاص، ما أسفر عن مقتل سبعة منهم، بينهم طفلين وامرأة.
كذلك، طالت غارات مماثلة قرية بابولين في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين، في حين قضى طفلان بقرية الطامة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام.
وأغار سلاح الجو الروسي على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين أيضاً بينهم أطفال وإصابة آخرين بجروح، بالإضافة لوقوع دمار واسع طال ممتلكات المدنيين.
وقامت قوات النظام المتمركزة في تلة البيضاء بجبل التركمان، باستهداف عدة مخيمات قرب الشريط الحدودي مع تركيا، بقذائف المدفعية ما أسفر عن إصابات في صفوف ساكنيها.
وقام طيران النظام المروحي بإلقاء براميل متفجرة على بلدة الناجية، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وقصفت طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة أوتوستراد حلب ــ اللاذقية، دون تسجيل إصابات.
وكان عدد من المدنيين قتل وجرح، صباح يوم أمس الخميس، جراء قصف جوي للنظام على مناطق عدة في إدلب.