شن طيران النظام الحربي اليوم 19تشرين الأول/أكتوبر 2016، عدة غارات جوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي مستهدفاً تجمع المدنيين، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها النساء والأطفال.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية قصفت خيماً لنازحين من بلدات مجاورة عند أطراف مدينة اللطامنة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة، هم أربعة أطفال وسيدتان، بالإضافة لإصابة العديد بجروح.
وأشار الناشطون إلى أن عدد القتلى مرشحٌ للزيادة نتيجة وجود حالات خطرة في صفوف المصابين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى المراكز الطبية، وإخماد الحرائق المندلعة في الخيم.
كما قامت طائرات النظام المروحية بقصف مدينة اللطامنة بالحاويات المتفجرة، بينما شنت طائرات النظام الحربية غارات على مدينتي صوران ومورك بالصواريخ الفراغية ، دون أنباء عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهات مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، في محاولة فاشلة من الأخيرة التقدم والسيطرة على المدينة، وأسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
حيث أعلن فصيل “جيش التحرير” عن مقتل اثنين من مقاتليه خلال الاشتباكات الدائرة، وإصابة 15 آخرين بينهم القائد العسكري “أحمد عبد القادر الشيخ”، وبالمقابل قتل 13 عنصراً لقوات النظام.
وفي ذات السياق، استهدف مقاتلو الفصائل المعارضة تجمعات قوات النظام المتمركزة في مطاحن بلدة معردس وجسرها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.