جدّد الطيران الحربي قصفه اليوم 24 تشرين الأول/أكتوبر 2016، على مدن وبلدات ريف إدلب، مستهدفاً الأحياء السكنية، وموقعاً مجازر جديدة، في صفوف المدنيين.
و قال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن مقاتلة حربية شنّـت أكثر من 10 غارات جوية ألقت خلالها صواريخ مظلية شديدة الانفجار، على أحياء مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت إحداها سوقاً شعبياً وسط المدينة، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، وإصابة العشرات بجروح.
و أضاف مراسلنا، أن القصف تسبب بدمار واسع في منازل المدنيين، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا والجرحى العالقين تحت الأنقاض، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.
و طال القصف الجوي بالصواريخ الفراغية مدينة أرمناز ومحيط بلدة حزانو في ريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
و تعرضت قرى كفرعويد وكنصفرة وسفوهن في جبل الزاوية، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر جبورين بسهل الغاب، ما تسبب بمقتل امرأتين في كفرعويد، وجرح عدد آخر.
و يذكر أن مجزرة وقعت فجر اليوم في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، جراء تعرضها لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية، و راح ضحيتها ستة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أربعة نساء وطفل، بالإضافة لوقوع عدد من الجرحى.