كثّف طيران النظام الحربي وحليفه الروسي اليوم 12تشرين الأول/أكتوبر 2016، قصفهما على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية شنّت ثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أحياء مدينة عربين، مستهدفةً منازل المدنيين، ما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى والعديد من الجرحى.
وتعرضت مدينتا كفربطنا وجسرين لقصفٍ جوي مماثل، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة العديد بجروح، فضلاً عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالأبنية السكنية.
وقصف الطيران الحربي أحياء مدينة دوما بأكثر من 10 غارات جوية بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية، وسط قصفٍ مدفعي مكثف، من قبل حواجز النظام المحيطة بالغوطة الشرقية، ما خلّف ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.
وأشار الناشطون إلى أن القصف على مدينة دوما تسبب بنشوب حرائق كبيرة في منازل المدنيين والمحلات التجارية، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على إخمادها، ونقل الجرحى إلى المراكز الطبية القريبة.
كذلك استهدفت الطائرات الحربية بلدات سقبا والشيفونية وحمورية والريحان بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية، ما أدى إلى إصابة العديد بجروح.
يأتي هذا القصف بالتزامن مع معارك عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على عدة جبهات من الغوطة الشرقية، وسط محاولةٍ فاشلة من الأخيرة التقدم باتجاه البلدات.
وأعلن المتحدث العسكري باسم “جيش الإسلام” أحد الفصائل المعارضة، عن تمكنهم من استعادة السيطرة على نقطتين في محيط رحبة الإشارة “533” على الجبهة الشمالية للغوطة الشرقية، ومقتل 13 عنصراً للنظام بينهم ضابط، وتدمير دبابتين وعربة “شيلكا” خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة الريحان.
وتشهد جبهات الغوطة الشرقية معارك مستمرة بين الفصائل المعارضة وقوات النظام، وسط قصفٍ جوي ومدفعي مكثف من قبل طيران النظام الحربي وحواجزه، على أحياء مدن وبلدات الغوطة.