كثّف الطيران الحربي الأحد 23تشرين الأول/أكتوبر 2016، غاراته الجوية بالصواريخ الفراغية على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، مستهدفاً الأحياء السكنية، وموقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد ناشطون ميدانيون، بأن مقاتلة حربية شنّت عدة غارات جوية على البلدات التابعة لمنطقة الحولة، حيث استهدفت تجمعات النازحين في بلدة الطيبة، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة العديد بجروح.
وتعرضت بلدتا كفرلاها وتلذهب، لقصفٍ جوي مماثل، أسفر عن وقوع العديد من الجرحى، بينهم نساء وأطفال.
وأغار الطيران الحربي بعدة صواريخ فراغية على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، تزامنًا مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة الموالية، ما تسبّب بإصابة العديد من المدنيين، بينهم طفلة في حالة خطرة، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالممتلكات.
كما طال القصف الجوي أحياء مدينة الرستن وبلدة الفرحانية الشرقية، فيما تعرضت قرية السعن الأسود لقصف مدفعي بقذائف الهاون من قبل حواجز النظام المتواجدة في محيط المنطقة.
من جهة أخرى، تجدّدت الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في محيط منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، في محاولة من جيش الأسد استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها مساء أمس.
يذكر أن تنظيم الدولة قد تمكن مساء السبت، من السيطرة على خمسة حواجز تابعة للنظام في محيط منطقة حويسيس، وذلك عقب معارك استمرت لساعات، تكبّد النظام خلالها خسائر في الأرواح والعتاد.