واصل الطيران الحربي اليوم 16تشرين الأول/أكتوبر 2016، قصفه مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، مستهدفاً منازل المدنيين وموقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.
و قال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية شنّت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أحياء مدينة الرستن، ما تسبّب بمقتل مدني ووالدته، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
و أضاف الناشطون أن فرق الدفاع المدني عملت على البحث عن ضحايا وجرحى، عالقين تحت أنقاض ثلاثة منازل دمرها القصف بشكل كامل.
و تعرضت أحياء مدينة تلبيسة لقصف مدفعي من قبل حواجز النظام المتواجدة جنوبها، ما أدى إلى وقوع أضرارٍ مادية، دون أن يسفر عن قوع إصابات.
ورداً على القصف الذي تعرضت له مدينة الرستن، استهدف مقاتلو المعارضة تحصينات جيش النظام في “قنية العاصي”، بقذائف المدفعية.
و في ذات السياق، شنّت طائرات حربية غارت جوية على محيط حقل شاعر ومحيط بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، و دارت اشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في منطقة الصوامع شرق تدمر، وفي محيط قرية حويسيس، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
يذكر أن 6 قتلى وعشرات الجرحى، جلّهم من النساء والأطفال، سقطوا يوم أمس ضحية القصف الجوي والمدفعي المكثف على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.