واصلت الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر 2016، حملة القصف العنيفة التي تشنها على مدينة حلب وريفها، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
وأفاد ناشطون ميدانيون، أن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات بالصواريخ الارتجاجية على أحياء “الشعار، أقيول، الميسر، هنانو، الحيدرية” ما أسفر عن وقوع ٩ قتلى و٢٢ جريحاً.
كما طال القصف الجوي حي القاطرجي، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين.
كذلك أغارت المقاتلات الحربية الروسية بالصواريخ الارتجاجية على حيي الكلاسة والزبدية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
واستهدفت إحدى الغارات مركز الإنقاذ التابع للدفاع المدني في حي الصاخور، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 9آخرين، بالإضافة لوقوع أضرار مادية في مبنى المركز.
و قصفت الطائرات الروسية مشفى حي الصاخور، ما أدى لإصابة 5 أشخاص بينهم اثنان من الكادر الطبي، بالإضافة لنشوب حرائق في المشفى.
ونعت “مؤسسة شام الإنسانية” على صفحتها في موقع “فيسبوك”، أحد مسعفي منظومة الإسعاف التابعة لها، والذي قضى بقصف جوي روسي على حي الشعار ظهر اليوم.
وقال مدير مركز النيرب التابع للدفاع المدني “بيبرس مشعل” إن فرق البحث والإنقاذ مازالت تحاول انتشال ١٠ عالقين من تحت الأنقاض لليوم الرابع على التوالي في حي بستان القصر.
وقامت قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف بقصف أحياء الحيدرية والصاخور ومساكن هنانو والميسر وحي طريق المساكن ودوار الحلوانية بالمدفعية الثقيلة، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وأغار سلاح الجو الروسي بالصواريخ الارتجاجية على بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
في حين قصفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة عبيدة بالمدفعية الثقيلة قرية البها في ريف حلب الجنوبي، كما تعرضت قرية البطرانة لقصف مماثل من قوات النظام المتمركزة في تلة الأربعينية.
ويذكر أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، ليلة الجمعة جراء قصف جوي روسي وآخر مدفعي على حيي الصالحين وطريق الباب.