استطاعت فصائل المعارضة اليوم الاثنين 24 تشرين الأول/أكتوبر 2016، التصدي لهجوم شنته قوات النظام والميليشيات الموالية لها على حي صلاح الدين في حلب، وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين وأسرت آخرين، كما قامت المقاتلات الحربي الروسية بشن عدة غارات على أحياء مدينة حلب المحاصرة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد ناشطون ميدانيون، أن قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني وحركة النجباء العراقية تقدمت نحو حي صلاح الدين وسيطرت على عدد من النقاط الاستراتيجية داخل الحي، بعد تمهيد جوي روسي، إلا أن مقاتلي فتح حلب شنوا هجوماً مضاداً وتمكنوا من استعادة السيطرة على كامل منطقة الحشكل في الحي وأجبروا قوات النظام على الانسحاب بعد قتل ثمانية عناصر وإصابة آخرين وأسر اثنين من قوات الدفاع الوطني المشاركين في الهجوم.
وعلى صعيد آخر أغارت الطائرات الحربية الروسية على حيي الأنصاري الشرقي والسكري ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
كما قامت قوات النظام المتمركزة بتلة حندرات بقصف مواقع المعارضة في حيي بعيدين والإنذارات بقذائف المدفعية الثقيلة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
هذا وتأتي محاولات النظام لإحراز تقدم على جبهات حلب استباقاً لعملية عسكرية متوقعة تهدف من خلالها المعارضة فكَ الحصار عن المدنيين المحاصرين داخل الأحياء الشرقية وبسط سيطرتها على كامل مدينة حلب حسب بعض التسريبات.