انتقد المغرد الجهادي، أبو محمد المقدسي، عمليات التفجير التي يقوم بها جهاديون ضد فصائل المعارضة السورية، و الطرق و المعابر التي يتضرر “المفجرون منها كما يتضرر غيرهم”.
و قال المقدسي المقيم في الأردن، على حسابه في موقع التغريد المصغر “تويتر”:” سبب مخاطبتنا لمن فجر معبر أطمة بضرورة اجتنابهم تفجير المعابر لكونهم يتضررون بذلك كغيرهم؛(لأنهم لا يقبلون إنكارنا المتكرر لتفجيرهم بالفصائل)”.
و أوضح المقدسي أنّه ينكر التفجير “بالكفار” إن تضرر به عوام المسلمين، فكيف ” بفصائل فيها مسلمون ومجاهدون وتسفك بالتفجير دماء عوام المسلمين”. بحسب وصفه.
و كانت عدة عمليات تفجير استهدفت معبر أطمة الحدودي بين سوريا و تركيا، كان آخرها يوم السادس من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، و أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين و مقاتلي المعارضة، و تبناه تنظيم الدولة.
و لا يعتبر المقدسي منكرًا لمنهج تنظيم الدولة، و لم يقف ضده البتة كما فعل الكثير من علماء الدين المسلمين، و يتخذ مواقف مناوئة للكثير من فصائل المعارضة السورية، و خصوصًا تلك التي تنسق مع الغرب و تركيا.