بعد إعلان روسيا عن هدنة.. طائراتها الحربية ترتكب مجزرة في بستان القصر

شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية اليوم الثلاثاء 18 تشرين اﻷول/ أكتوبر، على مدينة حلب وريفها الغربي مستهدفاً المنازل السكنية، و الممتلكات العامة، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

حيث نفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على حي بستان القصر، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى من عائلة واحدة، وعدد من الجرحى، بعضهم عالقون تحت اﻷنقاض، لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول إخراجهم.

و شن الطيران الحربي الروسي غارات بالصواريخ الفراغية و الارتجاجية على أحياء السكري والفردوس، و الصاخور و الشيخ سعيد، و الكلاسة والزبدية تسبب بأضرار مادية.
و في الريف الحلبي شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدات كفرناها و أورم الكبرى، وعاجل، دون ورود أي أنباء عن إصابات.

و استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية عزان بصواريخ أرض- أرض قصيرة المدى من طراز ” فيل “، مناطق في ريف حلب الغربي، كما قامت قوات الأسد المتمركزة في محيط بلدة الحاضر بقصف بلدة العيس في ريف حلب الحنوبي بالمدفعية الثقيلة.

و أصدرت مديرية التربية والتعليم الحرة في محافظة حلب قراراً يقضي بتعليق الدوام الرسمي في مدارس قرى و بلدات ريف حلب الغربي، و ذلك بسبب القصف المكثف على هذه المنطقة، والذي تصاعدت وتيرته خلال اﻷيام الماضية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن: “طائرات النظام و الطائرات الروسية أوقفت الغارات الجوية على منطقة حلب ابتداء من الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء 18 تشرين اﻷول/ أكتوبر” و أن غداً الأربعاء يبدأ عمل الخبراء العسكريين “لفصل المعارضة السلمية عن اﻹرهابيين”.

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية قبل إعلانها هذا، كانت قد حددت يوم الخميس الموافق 20 تشرين اﻷول/ أكتوبر، كموعد لبدء هدنة لمدة 8 ساعات ” ليتمكن المدنيون و مقاتلو المعارضة من مغادرة المدينة” حسب قولها.

أضف تعليق