واصلت الطائرات الحربية اليوم الأربعاء 26 تشرين الأول/أكتوبر 2016، حملة القصف العنيفة التي تشنّها على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعةً المزيد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
و قال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن الطيران الحربي بعد ارتكابه مجزرة بلدة حاس، استمر في استهداف الأحياء السكنية في بلدات ريف إدلب، حيث شنّ عدة غارات جوية بصواريخ محمولة عبر مظلات، على بلدة البارة الواقعة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم امرأتين، وإصابة آخرين بجروح.
و تعرضت بلدتا معرة حرمة وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي بالصواريخ الفراغية، ما خلّف دماراً في منازل المدنيين.
و نفذت المقاتلات الحربية غارة جوية بالقنابل العنقودية على قرية الغسانية بريف جسر الشغور، ما تسبّب بنشوب حرائق، عملت فرق الدفاع المدني على إخمادها.
كما شنّ الطيران الحربي غارة جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة خان شيخون، مستهدفاً أحد مساجد المدينة، ما أدى إلى تضرره بشكل كبير.
و أشار مراسلنا إلى ارتفاع حصيلة مجزرة بلدة حاس التي ارتكبتها الطائرات الحربية ظهر اليوم إلى 27 ضحية، جلّهم من الأطفال.
يذكر أن مقاتلة حربية استهدفت ظهر اليوم بأكثر من 10 صواريخ مظلية شديدة الانفجار، أحياء بلدة حاس القريبة من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، أصاب بعضها مدرسة البلدة أثناء تواجد الطلاب فيها، ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة بحق الأطفال والنساء.