بيان لأهالي حمورية يستنكرون فيه اختطاف أعضاء من حزب التحرير بغوطة دمشق

أصدر مجموعة من أهالي ووجهاء بلدة حمورية بريف دمشق اليوم السبت 22 تشرين الأول /أكتوبر 2016، بياناً استنكروا فيه اختطاف أعضاء من حزب التحرير الإسلامي فرع سوريا ضمن غوطة دمشق الشرقية.

واستنكر البيان الذي وقع عليه مجموعة من الهيئات والمؤسسات المدنية في مدينة حمورية بغوطة دمشق قيام بعض “المجرمين” على حد تعبير البيان، باختطاف عضوين من أعضاء حزب التحرير وصف أحدهم بالمفكر والسياسي حيث اعتبر الموقعون هذا العمل هو “استمرار لأعمال الطغيان التي تمارسه الأنظمة المجرمة على الشعوب المسلمة”.

وكان قد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا بياناً صحفياً بتاريخ 17 تشرين الأول /أكتوبر، اتهم فيه فيلق الرحمن بالوقوف وراء عمليات الخطف التي طالت عضوين في صفوفه أحدهم يقيم في بلدة سقبا والآخر في بلدة عين ترما بغوطة دمشق، وذلك بعد “حملة تحريض وتهديد وتشويه” تعرض لها أعضاء حزب التحرير في غوطة دمشق من قبل شخصيات من فيلق الرحمن وأخرى محسوبة عليه” على حد تعبير البيان.

ودعا البيان قيادة فيلق الرحمن بالأخذ على يد الخاطفين حيث جاء في بيان الحزب: “وليأخذ القائمون على فيلق الرحمن على يد من فعل هذه الجريمة، وليتق الله من يظن أنه علا في الأرض دون رقيب ولا حسيب”

تأتي هذه الأحداث بعد الحراك الثوري التي تشهده الغوطة الشرقية والمظاهرات الأسبوعية التي تخرج وتطالب القادة بالتوحد وتحريك الجبهات الباردة مع قوات النظام وفتح معركة حقيقية ودخول العاصمة دمشق.

ويُعتبر الناشطون السياسيون في حزب التحرير جزءً من هذا الحراك الذي قد أثار حفيظة بعض قادة فصائل المعارضة في الغوطة ولا سيما فيلق الرحمن حيث سجلت يوم أمس الجمعة حالات إطلاق نار من قبل بعض عناصره بهدف تفريق المتظاهرين الذين اقتربوا من أحد مقرات الفيلق، ليسارع فيلق الرحمن يوم السبت بإصدار بيان يحاول فيه امتصاص غضب الشارع من خلال تأكيده على محاسبة من وصفهم بالمخطئين الذين أطلقوا النار في الهواء.

هذا وينشط حزب التحرير الإسلامي في عدة مناطق في سوريا ويشارك في الحراك السلمي للثورة السورية وهو يدعو إلى إسقاط نظام الأسد وإقامة دولة إسلامية في سوريا يطلق عليها مسمى الخلافة الإسلامية مع رفضه القاطع لخلافة تنظيم الدولة التي يعتبرها باطلة.

 

أضف تعليق