أثبت تقرير مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، صدر فجر اليوم السبت 22 تشرين الأول/أكتوبر 2016، تورط قوات نظام الأسد باستخدام غازات سامة، في بلدة “قميناس” بمحافظة إدلب، عام 2015.
و جاء في التقرير الذي يعد الرابع من نوعه أن “مروحيات تابعة للوحدة 253 و 255 (كتيبة 63) ألقت عبوات كلور من ارتفاع ألف متر على بلدة قميناس بمحافظة إدلب يوم 16 من العام الماضي”.
و أفاد التقرير بأن “لجنة التحقيق لم تتمكن التحقق من أسماء الأفراد الذين كانوا في مركز القيادة والتحكم في المروحيات في ذلك الوقت”، مطالباً بـ”محاسبة الأفراد الذين كانت لهم القيادة في الوحدات العسكرية” خلال الهجمات.
و كانت الآلية المشتركة التي اعتمدها مجلس الأمن بالإجماع بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد أجرت تحقيقاً في حالات استخدام السلاح الكيميائي في سوريا عامي 2014-2015.
و أظهر التحقيق بأن قوات النظام السوري مسؤولة عن هجومين كيميائيين وقعا في ريف إدلب في نيسان/أبريل 2014، و آذار/مارس 2015، وبأن تنظيم الدولة مسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب يوم 21 آب/ أغسطس عام 2015.