تجدّدت الاشتباكات فجر الأحد 16تشرين الأول/ أكتوبر 2016، بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهات بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الأسد الذي يحاول اقتحام المنطقة.
وأعلن فصيل “جيش الإسلام” في تغريدات له على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تمكنه خلال الاشتباكات الدائرة، من قتل 25 عنصراً للنظام وجرح آخرين، في كمين محكم نفّذه مقاتلو الفصيل في المنطقة.
كما استطاع “جيش الإسلام” استعادة السيطرة على عدة نقاط كان قد خسرها خلال الأيام الماضية على أطراف البلدة، و تمكن من التقدم على محور معمل “سبيداج”، إضافةً إلى اغتنام “بلدوزر” مصفح وبعض الذخائر والأسلحة التابعة لعناصر النظام.
و جاء هذا التقدّم الذي حققه مقاتلو المعارضة بالتزامن مع قصفٍ جوي بالصواريخ الفراغية على نقاط الاشتباكات.
وتشهد جبهات الغوطة الشرقية معارك مستمرة بين فصائل المعارضة وجيش النظام، في محاولة من الأخير التقدم وبسط السيطرة على المنطقة، وسط قصفٍ جوي ومدفعي يستهدف بلدات الغوطة بشكل يومي.