كثّفت قوات النظام اليوم 24 تشرين الأول/أكتوبر 2016، قصفها المدفعي والصاروخي على أحياء مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات الأسد المتمركزة على أطراف الغوطة الشرقية، استهدفت بعددٍ من القذائف المدفعية والصاروخية المحملة بالقنابل عنقودية، الأبنية السكنية والمحال التجارية وسط مدينة دوما، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين، كحصيلة أولية، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وأشار الناشطون أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى الأماكن المستهدفة لنقل الجرحى للمراكز الطبية، والبحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وأغار الطيران الحربي بعددٍ من الصواريخ الفراغية على أحياء بلدة الريحان وبلدتي حرزما والشيفونية، ما خلّف دماراً كبيراً في منازل المدنيين.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهة حوش نصري، في محاولة فاشلة من الأخيرة التقدم والسيطرة على نقاط جديدة.
وتعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية من القصف المدفعي والجوي المتكرر الذي يستهدف أحيائها السكنية، ويحصد العديد من القتلى في صفوف المدنيين.