قُتلَ سبعة مدنيين، اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول/أكتوبر 2016، جراء قصفٍ بقذائف الهاون استهدف مدرسة “ذات النطاقين” الواقعة في حي السحاري الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة درعا.
و قال ناشطون ميدانيون، إن القصف استهدف المدرسة أثناء دوام الطلاب بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 5 أطفال، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة، غالبيتهم من الطلبة.
و اتهمت وسائل إعلام النظام فصائل المعارضة باستهداف المدرسة وقتل الأطفال، و التي نفت مسؤوليتها عن ذلك عبر بيان رسمي صادر عن “غرفة عمليات البنيان المرصوص”، التي تضم الفصائل المعارضة العاملة في مدينة درعا، أكدت فيه على “عدم استهدافها، اليوم الثلاثاء، مناطق خاضعة لسيطرة النظام بالسلاح المدفعي والصاروخي”.
و أشار بعض الناشطين في حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن قوات النظام هي من قصفت المدرسة وارتكبت المجزرة، من أجل أن تتهم فصائل المعارضة بذلك.
و تقع مدرسة “ذات النطاقين” الابتدائية على بعد بضعة أمتار من نادي الضباط في حي السحاري، الخاضع لسيطرة قوات النظام، في منطقة المحطة بمدينة درعا.
يُذكر أن عدداً من أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام أبرزها الكاشف وشمال الخط والسبيل، وحواجز عسكرية فيها، تعرّضت اليوم لقصف مماثل بقذائف الهاون، تزامناً مع زيارة وفد سياسي وعسكري تابع للنظام، جاء إلى درعا قادماً من العاصمة دمشق.