تناقلت صفحات درزية و مسيحية سورية، مقطعًا مصورًا لشاب يدّعي حدوث “معجزة إلهية” معه، بعد أن قام برسم صورة المسيح على لوحة في منزله.
و قال الشاب في المقطع الذي جرى تداوله بكثرة خلال الأيام القليلة الماضية، إنّه رسم اللوحة خلال ساعة واحدة فقط، حيث أخذت يده تشرع بالرسم دون سيطرة منه.
و أضاف:”لقد تفاجأت كثيرًا.. كانت يدي ترسم وحدها”.
و ادّعى الشاب و شخص ظهر في المقطع، ربما يكون من أهل بيته، أنّ اللوحة أخذت تنزل زيتًا لمدة 5 أيام، قبل أن تقع “المعجزة الكبرى”!.
و زعم الشاب أنّه وقف أمام اللوحة التي رسم عليها المسيح، وفق معتقده، فما كان من الأخير إلّا أن خرج إليه و قال له بضع كلمات ثم ختم على صدره بالصليب!.
و صدق العديد من الناس القصة، رغم أن بطلها لا يدين بالمسيحية، فيما قال بعض السكان المحليين في قرية “الهيت” بالسويداء، إنّ الشاب معروف عنه الكذب، و افتعل الأمر كله من أجل الحصول على لجوء كنسي في البلدان الأوروبية.