قائد حركة نور الدين الزنكي يعلن بدء ‘ملحمة حلب’ و يبشر المحاصرين بقرب الفرج

أعلن توفيق شهاب الدين، القائد العام لحركة نور الدين الزنكي، إحدى أكبر تشكيلات المعارضة السورية العاملة في مدينة حلب و ريفها الغربي، عن بدء معركة حلب المنتظرة، الرامية إلى فك الحصار عن أحيائها الشرقية في مرحلتها الأولى، التي ستفضي إلى مراحل لاحقة ذات أهداف مغايرة.

و قال شهاب الدين:” بسم الله والله أكبر عما قليل ستنطلق ملحمة حلب فيا أهلنا أبشروا بالفرج، ويا أمتنا الإسلامية آزرونا بسهام الليل، لعل الله يفتح على أيدينا يا فصائل الثورة ترفعوا عن خلافاتكم، وأخرجوا مخبوء مخازنكم، وهبوا هبة رجل واحد، فإن هزمنا، لا قدر الله، فلن تقوم للثورة بعد اليوم قائمة”.

و أضاف:”يا دعاة المسلمين أعلنوا النفير العام وتقدموا الصفوف والزحوف، بشروا وسدّدوا وقاربوا، قفوا وقفة يذكرها لكم التاريخ وإلا فلن يسمع لكم بعدها ويا أهلنا في المناطق المحررة انفروا خفافا وثقالا، كونوا عونا للمجاهدين، وأنقذوا أهلكم المحاصرين، ليبادر كل منكم بما يستطيع وليعذر إلى ربه”.

و طالب شهاب الدين داعمي الثورة السورية بأن يصبوا دعمهم لإنجاح المعركة، و قال:”يا داعمي ثورتنا صبوا دعمكم في إنجاح المعركة ولا يدّخرن أحدكم مالًا ولا وسعًا، ولا يشغبنّ علينا، فأي معركة الآن غير معركة حلب هي ضرار لنا”.

و هدد القائد العام للحركة مقاتلي جيش الأسد بمصير “الخزي و العار”، و تابع:”يا شبيحة بشار أبشروا بالخزي والعار، وانتظروا ما يسوءكم، سنطرق أبواب الحرية بجماجمكم، انجوا برقابكم قبل أن يغرِّد الغراد وتزغرد المدافع”.

كما حثّ شهاب الدين همم عناصر حركته قائلًا:”يا آساد الزنكي، يا ليوث الميادين هذا يومكم، فأروا ربكم وشعبكم ما تقر به الأعين، وإياكم أن يُؤتى أهل حلب من قِبلكم اللهم إنا نسألك الثبات”.

أضف تعليق