تعرضت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي اليوم 11 تشرين الأول/أكتوبر 2016، لقصفٍ جوي بالصواريخ الفراغية أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي شنّ غارات جوية على بلدتي الوازعية والغنطو، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما طفلٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإصابة العديد بجروح.
كما استهدفت المقاتلات الجوية منازل المدنيين في بلدتي دير وعيون حسين بالصواريخ الفراغية، ما خلّف عدداً من الجرحى المدنيين.
وتعرضت منطقة الحولة والأحياء الغربية لمدينة تلبيسة لقصفٍ جويٍّ مماثل، ما تسبب بإصابة مدنيين، ووقوع أضرارٍ في المنازل السكنية.
ورداً على القصف الجوي الذي تتعرض له مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، قام مقاتلو المعارضة باستهداف تجمعات قوات النظام في الحواجز المتمركزة غرب منطقة الحولة بقذائف المدفعية.
من جهة أخرى، أعلنت فرق الأمم المتحدة عن إلغاء دخول قافلة مساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن وتوجهها إلى بلدة دار الكبيرة، وذلك بحجة القصف الجوي الذي تتعرض له المدينة من قبل الطيران الحربي.
وكان من المقرر أن تدخل قافلة المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن بحسب موعدها المحدد منذ قرابة الأسبوع، إلا أن الأمم المتحدة أجلت دخولها عدة مرات.