قصف جوي ومدفعي عنيف يوقع عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى بريف حمص الشمالي

كثّف الطيران الحربي غاراته، اليوم 15تشرين الأول/أكتوبر 2016، على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، تزامناً مع قصف مدفعي من قبل حواجز النظام، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين.

و أفاد ناشطون ميدانيون، بأن قصفاً جوياً بصواريخ فراغية استهدف الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، ترافق بقصفٍ مدفعيٍّ، أسفر عن مقتل ثلاثة نساء، وجرح أكثر من عشرين شخصاً.

و أشار الناشطون إلى أن جميع الإصابات التي وصلت إلى مراكز المدينة الطبية، هم من النساء والأطفال، باستثناء شابٍّ واحد.

و أغارت المقاتلات الحربية بعدة صواريخ فراغية على منازل المدنيين في بلدة الزعفرانة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين من عائلة واحدة، وإصابة عددٍ آخر.

و تعرضت بلدات كيسين والفرحانية الغربية وأم شرشوح والغنطو، لقصف جوي مماثل، أسفر عن وقوع العديد من الإصابات، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بمنازل المدنيين.

و شملت الغارات الجوية بلدة كفرلاها في منطقة الحولة، وبلدات تيرمعلة وديرفول والمجدل، ما خلّف أعداداً من الجرحى في صفوف المدنيين.

و تزامناً مع القصف الجوي، قامت حواجز النظام المحيطة ببلدة الغنطو، باستهداف منازل المدنيين فيها بقذائف المدفعية، ما أوقع قتيلاً، وعدة جرحى.

و رداً على حملة القصف العنيفة التي شنها الطيران الحربي على ريف حمص الشمالي، قامت فصائل المعارضة باستهداف تجمعات عناصر النظام في قريتي النجمة والأشرفية المواليتين، بقذائف الهاون.

كما قامت بقصف حواجز النظام المتواجدة على أطراف مدينة حمص، وعلى طريق “سلمية-حمص” بعددٍ من قذائف المدفعية والهاون.

يأتي هذا التصعيد الجوي والمدفعي على بلدات ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع مرور ذكرى مجزرتي الغنطو وتيرمعلة، اللتين وقعتا في مثل هذا اليوم من العام الماضي، جراء قصفٍ جوي من قبل الطيران الحربي، وراح ضحيتها أكثر من 65 قتيلا ً جلّهم من النساء والأطفال.

أضف تعليق