قوات النظام تحكم سيطرتها على بلدة معردس بريف حماة الشمالي

تمكنت قوات النظام وبمساندة الميليشيات الموالية لها اليوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، من بسط سيطرتها على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي.

جاء ذلك بعد قصف جوي واسع شنته طائرات حربية ضد مواقع المعارضة في القرية ساندتها أيضاً المدفعية الثقيلة ما أرغم قوات المعارضة على الانسحاب من القرية باتجاه قرى صوران وطيبة الإمام المجاورتين.

وقال ناشطون، إن العشرات من عناصر النظام سقطوا بين قتيل وجريح، جراء الاشتباكات، كما تم تدمير عدة آليات عسكرية على جبهة قرية معردس.

وقام مقاتلو المعارضة بقصف تجمعات ومواقع قوات النظام في قرية معان والكبارية وجبل زين العابدين بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية وقذائف الهاون موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وكان “جيش العزة” التابع للمعارضة، قد أعلن سيطرته يوم أمس على بلدة معردس ضمن المرحلة الرابعة من معركة “في سبيل الله نمضي”، بعد اشتباكات مع قوات النظام.

يذكر أن عدة فصائل تابعة للمعارضة بدأت حملة عسكرية واسعة منذ قرابة الشهر وحققت تقدماً ملحوظاً بسيطرتها على عدة بلدات وقرى بريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي مع نيتها التقدم باتجاه مدينة حماة إلا أن العمليات العسكرية توقفت فجأة بعد نشوب اشتباكات بين فصيلي “أحرار الشام” و”جند الأقصى” أدت لتراجع المعارضة أمام قوات النظام وخسارتها بعض القرى في المنطقة.

أضف تعليق