قرر “لواء التوحيد”، أحد أقدم فصائل المعارضة المقاتلة بحلب وريفها، اليوم السبت 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016، الانضمام إلى “حركة نور الدين الزنكي”، وذلك “لرصّ الصفوف في الشمال السوري”، حسب ما جاء في بيان الانضمام.
وجاء في بيان أصدره الفصيل المعارض أنه نتيجة “لتسارع الأحداث والانتصارات”، وتحت ضغط الحاجة “لرصّ الصفوف في الشمال السوري، والتصدي الفعال لعصابات الجريمة والإرهاب التابعة للنظام، ولهجمات تنظيم الغدر والخيانة داعش”، قرر الفصيل الانضمام إلى “حركة نور الدين الزنكي”، والمشاركة في “البناء على الصحيح المنجز”.
و دعا “لواء التوحيد” في ختام بيانه، وعلى قاعدة “التشارك في الفعل والقول والمصير”، كل فصائل المعارضة في حلب وريفها وكل سوريا إلى “تنظيم الصفوف ونبذ التفرقة، للعمل حثيثاً على إسقاط النظام المجرم، وميليشياته الطائفية، ودحر عصابة داعش الإرهابية”.