أكدت الأمم المتحدة رداً على إعلان روسيا اليوم الثلاثاء 18 تشرين اﻷول/ أكتوبر 2016، وقف غاراتها الجوية على حلب، أنها لن تستطيع تقديم أي مساعدات للمدنيين المحاصرين، “دون ضمانات من الأطراف المتصارعة” حول سلامة أفرادها.
و أثنت الأمم المتحدة على القرار الروسي، إلا أنها اعتبرت ذلك غير كافٍ للبدء في عمليات إدخال المساعدات إلى المدينة المحاصرة.
و قال “ينس لاركه” المتحدث باسم الأمم المتحدة، موضحاً “نحن مسرورون بالطبع لانخفاض حدة القتال، لأن ذلك يحمي المدنيين..يجب أن تصمت المدافع قبل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية وقبل إجلاء المرضى والجرحى من المنطقة..يجب أن نحصل على تطمينات من جميع أطراف النزاع وليس فقط إعلان أحادي بأن ذلك سيحدث”.
و أضاف “لاركه” بأن هناك حاجة لهدنة مدتها 48 ساعة لأن الأمم المتحدة لديها خطة لإجلاء المرضى والجرحى من شرق حلب، مشدداً على أنه يجب أن “يجب أن تتم حركة المدنيين بشكل آمن وطوعي يحفظ كرامتهم، ويجب ألا يتم الخلط بينها وبين خطة الأمم المتحدة لإجلاء المرضى والجرحى”.
و كان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” قد أعلن بشكل مفاجئ اليوم صباحاً بأن الغارات الجوية التي تقوم بها الطائرات الحربية التابعة لروسيا ونظام الأسد، ستتوقف اعتباراً من صباح اليوم، “بهدف تمهيد الطريق لوقف إطلاق النار لمدة ثماني ساعات الخميس القادم”، حسب ادعائه.