معركة دابق المنتظرة انطلقت..وأول ثمارها تحرير المعارضة لقريتي الغيلانية وأرشاف

بدأت صباح اليوم السبت 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016، معركة جديدة ضمن عملية درع الفرات، تستهدف تحرير بلدة دابق، التي تحمل مكانة رمزية لدى تنظيم الدولة.

و ذكرت مصادر عسكرية تركية أن حملة كبيرة بدأتها قوات المعارضة المدعومة بقوات المهام الخاصة التركية، ضدّ عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في منطقة دابق، الواقعة جنوب بلدة الراعي، والتي تعد بوابة العبور إلى مدينة الباب معقل التنظيم في ريف حلب الشمالي.

و قال ناشطون إن قوات المعارضة تمكنت خلال ساعات من تحرير مزارع الكويتي ومعمل المحارم، ثم تقدمت لتسيطر على قريتي الغيلانية وأرشاف، بعد طرد عناصر التنظيم منهما.

وأظهرت صورٌ نشرها ناشطون عناصر من “فرقة الحمزة” التابعة للمعارضة وهم بداخل قرية الغيلانية، كما أظهرت صور أخرى مقاتلي المعارضة في قرية أرشاف.

و أكد الناشطون أن تنظيم الدولة حشد قرابة ألفين من عناصره في منطقة دابق تحسباً لهجوم فصائل المعارضة المشاركة في عملية درع الفرات.

يذكر أن “أبو بكر البغدادي” أمير تنظيم الدولة، قال في أحد خطاباته السابقة : “لا يجرؤون على المجيء لأنهم يعلمون يقيناً ما ينتظرهم من الأهوال والويلات في دابق والغوطة من الهزيمة والهلاك والدمار، يعلمون أنها الحرب الأخيرة، وبعدها نغزوهم ولا يغزوننا”

أضف تعليق