موسكو تقول إنّ مقاتلي المعارضة بدؤوا باستلام صواريخ مضادة للطائرات تزامنًا مع بدء معركة جديدة في حلب

قالت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي إنّ قوات المعارضة السورية بدأت باستلام مضادات طيران محمولة على الكتف، تزامنًا مع تحضيرات حثيثة لفتح معركة جديدة في مدينة حلب شمال سوريا.

و فيما لم تدل الهيئة بأية تفاصيل إضافية، ادّعت أنّ روسيا و دمشق تحرصان على تطبيق الهدنة في المدينة، متجاهلة عشرات القذائف المدفعية و استمرار الحصار و إغلاق المعابر من قبل قوات الأسد.

و قال الفريق سيرغي رودسكوي المتحدث باسم الهيئة في بيان صحفي الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر 2016:” يستعد أكثر من 1200 مسلح لاقتحام شرق حلب من الجهة الجنوبية الغربية.. بينهم أكثر من 30 إرهابيا انتحاريا، وإن المسلحين مزودين بالدبابات والعربات المصفحة وأكثر من 20 سيارة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة”.

و اعتبر رودسكوي أنّ ” الإرهابيين يستغلون وقف إطلاق النار في المدينة لتحقيق أهدافهم، وأن العسكريين الروس يتابعون تحشد هؤلاء في محيط حلب واستعداداتهم لشن هجوم واسع النطاق باتجاه أحيائها الشرقية”، بحسب تعبيره.

و قال:”إنّ تشكيلات ما يسمى بالمعارضة المعتدلة ورعاتها يعرقلون إعادة الوضع في منطقة حلب إلى طبيعتها”.

و كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن تمديد الهدنة في حلب لمدة 24 ساعة إضافية، تنتهي تمام الساعة السابعة مساء السبت 22 تشرين الأول/أكتوبر.

و تحضّر قوات المعارضة السورية لمعركة واسعة لفك الحصار عن مدينة حلب، كخطوة أولى لمراحل لاحقة ذات أهداف مغايرة.

و قال قائد حركة نور الدين الزنكي، توفيق شهاب الدين، الجمعة، إنّ المعركة أوشكت على البدء، و دعا مقاتلي المعارضة و المنظمات و الأهالي و الداعمين لدعم المعركة بكل ما يمكن، معتبرًا أن خسارة هذه المعركة ستكون خسارة كبرى للثورة السورية.

أضف تعليق