اعترفت وزراة لدفاع الروسية اليوم الخميس 20 تشرين اﻷول/ أكتوبر 2016، بإصابة ثلاثة من الضباط الروس العاملين في صفوف قواتها المتواجدة بسوريا بجروح، بإطلاق نار في في حي المشارقة بحلب.
و لم تحدد الوزارة الجهة التي أطلقت النار على الضباط واكتفت بوصفهم بـ”المسلحين”، مدعية أن الضباط كانوا عند “المعابر الإنسانية”، دون ذكر طبيعة مهمتهم، وسبب تواجدهم هناك.
و جاء في بيان نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء “أسفر الهجوم المتعمد للمسلحين على معبر تابع للقوات الحكومية السورية في حي المشارقة في حلب عن إصابة ثلاثة ضباط المركز الروسي للمصالحة بإصابات خفيفة”.
و أضاف البيان بأن الضباط “قد تم نقلهم إلى قاعدة حميميم من أجل تقديم المساعدات الطبية لهم”، مشيراً إلى أنه “لا شيء يهدد حياتهم”.
يذكر، أن روسيا أعلنت عن إيقافها القصف على حلب في حلب، اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً اليوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر، وفي وقت لاحق تم تمديد التهدئة 3 ساعات، ثم أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” مساء اليوم عن تمديد التهدئة يوماً واحداً.