14 ضحية وعشرات الضحايا في مجزرة جديدة للطيران الروسي في حي المرجة بحلب

ارتكب الطيران الحربي الروسي صباح الاثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، مجزرة جديدة بحق المدنيين في حي المرجة الخاضع لسيطرة قوات المعارضة السورية بمدينة حلب المحاصرة.
و قال جمعة علي، مراسل مرآة سوريا في حلب إنّ مقاتلات جويّة روسية واصلت شنّ غاراتها الجوية على أحياء المدينة المحاصرة، مستهدفة المنازل و التجمعات السكنية، و مرافق البنى التحتية.
و أدّى قصف جوي على حي المرجة، إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها نحو 14 مدنيًا، جميعهم من عائلة واحدة، بينهم 8 أطفال، بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى.
و أفاد مراسلنا بأنّ فرق الإنقاذ هرعت إلى المكان المستهدف، و عملت على انتشال الضحايا و العالقين تحت الأنقاض، و نقلهم إلى النقاط الطبية الميدانية ذات الإمكانيات المحدودة.
و يستخدم الطيران الروسي في قصفه الصواريخ الفراغية و العنقودية، كما يقوم منذ أسابيع بقصف تجمعات الأبنية السكنية بصواريخ محمّلة بقنابل ارتجاجية، ذات قوة تدميرية كبيرة.
و يعتبر نظام الأسد، و حليفه الروسي، الأحياء الخارجة عن سيطرته أهدافًا عسكرية مباحة، حيث يصر على روايته القائلة إنّ هذه الأحياء مناطق تجمّع لـ “إرهابيين تكفيريين”، في حين تثبت التقارير الميدانية أنّ أكثر من 95% من ضحايا القصف هم مدنيون.
و شهد حيا القاطرجي و الشيخ فارس الليلة الماضية وقوع مجزرتين، خلفتا نحو 40 قتيلًا، جلّهم من النساء و الأطفال، حيث قام سرب من طائرات روسية باستهدافهما بصواريخ فراغية و ارتجاجية.