20 قتيلاً لقوات النظام في معارك مستمرة على جبهة الديرخبية بريف دمشق

دارت اشتباكات عنيفة اليوم 21 تشرين الأول/أكتوبر 2016، بين فصائل معارضة وقوات النظام على جبهات بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية بريف دمشق، وسط قصف جوي بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء البلدة.

و قال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلي النظام قاموا بشنّ هجومٍ على مواقع للمعارضة في محور الديرخبية بهدف السيطرة عليها، والتقدم باتجاه مزارع أشرفية العباسة، إلا أن قوات المعارضة تمكنت من إفشال محاولاتهم والتصدي لهم.

و أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” أحد فصائل المعارضة، عن قتلها أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد، إثر انفجار عبوة ناسفة قامت بزرعها على طريق الديرخبية.

كما قام مقاتلو الحركة باستهداف تجمعات عناصر النظام عند جبهة معمل الملك في البلدة بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراق سيارة مزودة برشاش 23 وتدميرها بشكل كامل.

و تزامناً مع المعارك الدائرة، والقصف المدفعي، كثّف الطيران المروحي من قصفه بالبراميل المتفجرة على أحياء بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح، حيث وصلت حصيلة البراميل الملقاة على المنطقة إلى أكثر من 40 برميلاً متفجراً، بعضها يحوي مادة النابالم الحارقة، ما تسبّب بنشوب حرائق، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بمنازل المدنيين.

و تحاول قوات النظام بشكل مستمر التقدم باتجاه بلدة الديرخبية والسيطرة عليها، بغية قطع الطريق بين بلدتي زاكية وخان الشيح، ما يسهّل عليها عملية محاصرة بلدة خان الشيح بشكل كامل.

أضف تعليق