شنّ الطيران الحربي الروسي ليلة الاثنين 24 تشرين الأول/أكتوبر 2016، غارات جوية على مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة.
و قال أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب إنّ مقاتلة جوية روسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرتخاريم ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 4 نساء و طفل، بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى.
و هرعت فرق الدفاع المدني إلى المكان المستهدف، و عملت على انتشال الضحايا و الجرحى العالقين تحت الأنقاض، فيما يواجه المنقذون صعوبة بالغة في انتشال جثتي أم و طفلها.
و أدت غارات مماثلة إلى وقوع أضرار بالغة بمبنى المجلس المحلي في المدينة، و صالة النادي الرياضي، و عدة منازل سكنيّة و مرافق تجارية.
و أعلن مرصد المدينة المعني بتتبع حركة الطيران الحربي، عن ضرورة عدم إرسال الأطفال إلى المدارس اليوم، و اتخاذ الحيطة و الحذر من غارات جوية إضافية محتملة.
و يعتبر الطيران الروسي جميع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية أهدافًا عسكرية، و هذا ما يؤدي إلى وقوع العديد من المجازر بحق المدنيين و السكان بشكل يومي.