واصلت المقاتلات الحربية شن غاراتها على مدن و بلدات ريف حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، و أغارت الجمعة 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 على بلدة كفرناها، ما أدى إلى وقوع مجزرة بحق المدنيين.
و قال ناشطون ميدانيون إن طائرة حربية استهدفت بعدة غارات جوية بلدة كفرناها، ما أسفر عن مقتل 13 مدنياً و عدد من الجرحى.
كما تعرضت بلدة أورم الكبرى لغارات جوية مماثلة، أدت إلى مقتل 9 مدنيين و جرح 14 آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل السكنية و المحال التجارية.
و قامت الطائرات الحربية بشن غارات عشوائية على مدينة اﻷتارب وبلدتي خان العسل و إبين و حي الراشدين، راح ضحيتها طفلان من عائلة واحدة في مدينة اﻷتارب وعدد من الجرحى.
و يعتبر الطيران الروسي المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد أهدافًا عسكرية، و تزامنًا مع المعارك العنيفة التي تخوضها المعارضة في مدينة حلب، تشنّ الطائرات الحربية غارات جوية عشوائية على مناطق مأهولة في ريف حلب الغربي و الجنوبي.
و يرى مراقبون أنّ هذه الغارات لا تعدو كونها انتقامية، حيث أتاح تقدم مقاتلي المعارضة على الجبهات الغربية من مدينة حلب، خلق تململ في صفوف الموالين للنظام.
و علت أصوات مؤيدي الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي داعية إلى تصعيد عسكري و جوي في حلب و إدلب و أريافهما، لامتصاص هجوم المعارضة على حلب.