شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الخميس 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، هجوماً حاولت من خلاله التقدم من جهة مدينة صوران باتجاه مدينة طيبة الإمام ومراكز قوات المعارضة على الأوتوستراد الدولي قرب مدينة مورك في الريف الشمالي لحماة.
وأكد ناشطون ميدانيون أن قوات المعارضة دمرت بصاروخ تاو رشاش 14,5 مجوز شمال مدينة صوران وتصدى الثوار بقذيفة هاون 120 ملم لعربة bmb كانت تحاول التقدم من صوران حيث تم تدميرها بالكامل.
وأفاد الناشطون بأن الطيران الحربي جدد قصفه بعدة غارات جوية على الأراضي الزراعية والتجمعات السكنية في مدن طيبة الإمام ومورك واللطامنة وقرى لحايا والزوار والبويضة بريف حماة الشمالي، مخلفاً دماراً في المباني وأضراراً في الممتلكات والأشجار دون وقوع إصابات.
كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في جبل زين العابدين بالمدفعية والصواريخ قرية البويضة قرب مدينة مورك، واقتصرت الأضرار على دمار جزئي في البيوت السكنية دون وقوع إصابات.
وكان الطيران الحربي والمروحي شن يوم أمس أكثر من خمسين غارة جوية تركزت على التجمعات السكنية والأراضي الزراعية لمدن مورك واللطامنة وكفرزيتا وطيبة الامام وقرى البويضة ولحايا ومعركبة والمصاصنة ما أدى لجرح عدد من المدنيين وأضرار مادية كبيرة.